هل هناك وجود للكائنات الفضائيه وما حقيقة هذا الأمر ؟ - الجزء الأول




كثيراً ما قرأنا وسمعنا عن الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية التي زارت الأرض لأسباب مجهولة ثم عادت أدراجها من حيث أتَت ؟!، فلقد شاهد هذه الظاهرة العديد من الأشخاص بمختلف مناطق العالم، وبالأخص في الدول الغربية وبعض الدول العربية ( كمصر والكويت والسعودية ) ، حيث ثَمَّ رصد عدة حالات ظهور لها في السنوات الأخيرة ، وحسب ما جاء في معظم أقوال ـ شهود العيان ـ أنَّ تلك الأطباق كان معظمها يأخذ شكلاً بيضاوياً ذا ألوان براقة وذا سرعات فائقة ، أو كان شكله على هيئة سلسلة من الأجسام المضيئة و الغريبة .
هل يوجد كائنات فضائية ؟؟ 
ذلك السؤال قد حير الكثير من الناس وانقسم الناس الى فريق من المؤيدين بتلك الفكره وفريق ينكر وجود اى كائنات الا الإنسان والحيوان " ما يوجد على كوكب الأرض" وفريق أخر لا يعير اهتمام .
على العموم هو بحث وعلم وقد امرنا الله سبحانه وتعالى بان نبحث ونتدبر وترك لنا الحريه فى البحث فى أى شىء كان إلا " الذات الألاهيه " 
أرجو منكم الإطلاع على هذا الفيديو


هل رأيت حجم وجودنا فى مجرتنا ؟؟
ولا يُعتبَر احتمال توفُّر الظروف التي تساعد على نشأة الحياة هو السبب الوحيد للاعتقاد بوجود أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض، ولكنَّ هناك أسبابا أخرى في مقدمتها أن هذا الكون الفسيح يحتوي على ما لا يقل عن 100 مليار مجرة، وداخل كل مجرة توجد ملايين المجموعات النجمية، مثل المجموعة الشمسية التي يقع بها كوكب الأرض، وهي جزء من مجرة "درب التبانة" التي تضم ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 مليار نجم، وهذه النجوم يدور حولها ملايين الكواكب، مثل الكواكب التي تدور حول الشمس. ولا يُعقَل أن تكون هذه الملايير من الكواكب بلا حياة على الأقل في بعض منها.
اعتقد ان هذا هو ابسط رد على من ينكر وجود كائنات فضائيه فانت لم تستكشف الفضاء وتدرك كل كوكب بحيث انك علمت انه لا يوجد الا نحن فى ذلك الكون اللانهائى ...فعندما تسافر وتستكشفها جميعهاً سوف اقتنع برأيك 
سوف ياتى من يقول "وقد حدث اكثر من مره معى" ان الله سبحانه وتعالى قال " بسم الله الرحمن الرحيم " ويخلق ما لا تعلمون" صدق الله العظيم 
الو أننا وجدنا كائنات على كوكب المريخ ووزحل وعطارد ..وووو فستظل الايه ثابته ان هناك خلق لا نعلمه وهو المقصود حيث اننا لن نستطيع حصر خلق الله جميعاً 
قال تعالى﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾ (سورة الاسراء / اية 70
لاحظ ان الكائنات العاقلة المعروفة هي الانس و الجن و الشياطين و الملائكة فقط أي أربع كائنات.
لأن الأعداد من (3 - 9) تسمى (بضع) و ليس (كثير), و من المؤكد والمعروف والمعلوم لنا جميعاً أن (الله سبحانه و تعالى) لا يذكر أي كلمة أو تلك الكلمات بالتحديد عبثا
قبل الخوض فى التحدث عن الكائنات الفضائية واثبات وجودها من عدمه سوف اخبركم بان هناك بعض المعلومات التى قد تجدونا غريبه عليكم هنا لك الحق فى تقبلها أو لا ولا اذكر انها الحقيقه المطلقه فوجود الحقيقه المطلقه فقط بين يدى الله سبحانه ...لذلك لك الحق فى النقاش والنقد والسؤال 
الكثير جدا جدا من الحضارات السابقه ام لم تكن جميعها قد تحدثت عن زوار اتو من السماء ليعلموا أهل الأرض فكان يطلق عليهم " أهل السماء" أو " الألهه"...الخ ثم عادوا ادراجهم مره اخرى 
لن أتحدث كثيرا عن اثباتات وجودهم فقد تَعدَّدت الكتب والدراسات التي تطرقت إلى هذه الحوادث، كبعض المؤلفات الخاصة للأستاذ أنيس منصور (الصاعدون إلى السماء، الهابطون من السماء) ، وكتاب (الكون والناس والنظام العالمي ) للمؤرخ الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل" ، وغيرها من الكتب .
كما ذكرنا ان هناك فئة تؤمن أنَّ تلك الأطباق الطائرة ما هي إلاّ أوهام وإشاعات لا أساس لها مِن الصحة ، ثَمَّ ترويجها بغية الهاء الناس وإشغالهم عن مشاكلهم الحقيقية التي تتخبط فيها معظم مناطق العالم ، فالأشخاص عادة ما يَمِيلون إلى كلِّ ما هو غريب وشاذ عن الواقع .
ومنهم من قال: أنَّ تلك الأطباق ما هي إلاَّ أسلحة ( تجريبية ) روسية وأمريكية جِد متطورة أُطلقِت بهدف التجسس.
وفى الحالتين لدينا سؤال هام جداً 
هل تم ايجاد تلك الفكره لالهاء الناس منذ الاف السنين ؟؟؟ 
وهل امريكا وروسيا يقومون بتجربة تلك الأسلحه منذ الاف السنين ؟
فمن يطلق تلك الأفكار للأسف لا يملك الموضوع كاملا حول الفكره ...بل هو رفض بدون دليل على الرغم من ان العكس هو الصحيح حيث يوجد الكثير من الأدله لدى المؤمنين بالموضوع 
لن نتطرق الى ذلك السؤال مره اخرى فشبكة الأنترنت مليئة بالفيديوهات التى تثبت وجة نظرنا وبالمناسبه انا لا اخالف من يقول بان هناك الكثير من الفيديوهات تم صنعها من خلاص برامج الخدع والتركيب ولكن لحسن الحظ فمجال عملى هو الخدع والجرافيكس واستطيع التعرف على الفيديو الحقيقى من المزيف
وسنستعرض هنا قصة مشهورة جدا لنستدل بها على شىء هام

العالم الفرنسي (جان بيتيت) وتصريحه الذي 
شَكَّل صدمة هائلة للعالم وللعلماء
من هو العالم (جان بيتيت ) ؟! وما هي قصته ؟! البروفيسور (جان بيتيت) عالم فرنسي و فيزيائي شهير وأخصائي في علوم الفلك وميكانيكا السوائل ، يَعمل أستاذاً ومدير أبحاث في المركز القومي للأبحاث العلمية في فرنسا ،انه رجل فوق مستوى الشبهات و معروف في كُلِّ الأوساط العلمية بالجدية والاتزان ،ويحظى بكل التقدير والاحترام من طلابه وتلاميذه ، لذلك حين يقول ويُؤمِن بوجود تلك المخلوقات الفضائية العاقِلة ، بل ويُؤمِن أيضاً أنَّ بعضاً منها يعيش بيننا هنا على كوكب الأرض ، ويؤكد أنَّ حوادث زيارة تلك الأطباق الطائرة هي قصص حقيقية ، فيجب ساعتها أن نقف وقفة جادة مع مثل هذه التصاريح من عالِم بوزن هذا العالم. (9)

فما هي حكاية هذا العالِم وما هي تفاصيل تصريحاته وشهادته:
بَدأت القصة حين وَجَّه (جان بيتيت) صدمة هائلة للعالم وللعلماء بإصداره كتاباً يَذكُر فيه بأنَّ العشرات من الناس في اسبانيا وفرنسا قد تلقوا رسائل يَدَّعِي أصحابها أنهم مخلوقات من كوكب آخر، بل ويُؤكِّد أنه هو نفسه تلقى العشرات من نفس تلك الرسائل وأنه قد أصبح على اتصال مع تلك المخلوقات منذ أكثر من 25 سنة ، وأنهم يعيشون هنا بيننا ويرسلون إليه رسائلهم على نحو مُنتظِم .

فمن هم هؤلاء المخلوقات ( حسب ما جاء في تصاريح وأقوال هذا العالِم ؟ ) :
يقول (جان بيتيت) في كتابه أنَّ هؤلاء الزوار ( زوار الفضاء ) ينتمون إلى كوكب يطلق عليه لقب كوكب ( يومو) ، وهو كوكب يقع في مجرة أخرى تبعد عن كوكبنا بمسافة تصل إلى خمس سنوات ضوئية تقريباً ( كما صَرَّح زوار الفضاء في رسائلهم تلك ) وهو كوكب شبيه شيء ما بكوكبنا ، إلاّ أنَّ جاذبيته قليلة عن جاذبية الأرض، ويومهم أطول عن يومنا بثماني ساعات ، ولكن لا يوجد لهذا الكوكب قمر!!.. لديه فقط قارة واحدة يعيش عليها مجموعة من المخلوقات على شاكلة واحدة ، والغريب في الأمر( كما جاء في تصريحات ورسائل أولائك الزوار ) أنَّ تكوينهم الخارجي شبيه جداً بالتكوين البشري ،باستثناء أنهم طِوال القامة وبشرتهم شاحبة للغاية على نحو قد يثير الانتباه قليلاً وجميعهم شقر ويتحدثون لغة واحدة ،وكما جاء على لسان أولائك الزوار ( من خلال رسائلهم ) أنَّ رحلتهم الفضائية إلى الأرض استغرقت سنتين وهي مدة قصيرة جداً قياساً لبُعد المسافة بين الكوكبين. وكان موعد هبوطهم إلى سطح الأرض عام 1950 م في الثامن والعشرين من مارس .

وقد حَدَّد زوار (يومو) في رسائلهم للعالم الفرنسي (جان بيتيت) مَوقِع هبوط مركبتهم وبأنهم قد أَخفوا بعضاً من مُعدَّاتهم في مغارة جبلية يستغلونها كمخبأ سري ، وتركوا ستة من باحثيهم لدراسة اللغات والعادات المحلية في كوكب الأرض ، ثم رحلوا لإبلاغ كوكبهم بنتائج زيارتهم الأولى لكوكب الأرض .

كان هذا ما ذَكَره العالم الفرنسي (جان بيتيت) في تقريره الذي صدم به العالَم ، ولقد قام فريق من الخبراء والعلماء بزيارة ذلك المكان الذي حَدَّده الزوار للعالم الفرنسي (جان بيتيت) وكانت المفاجأة حين عَثَروا عند نقطة هبوط المركبة ( التي حددها زوار يومو ) على أحجار حمراء اللون غير معروفة على الإطلاق ولا تُشبِه أي عَيِّنات جيولوجية معروفة على الأرض ، لكنهم لم يَعثُروا على المخبأ السري الذي تَحدَّث عنه هؤلاء الزوار .
أما المفاجأة الأَغْرَب هي الرسائل التي كان يتلقاها (جان بيتيت) فقد كانت مطبوعة على ورقة ، ومختومة برَسْم لكائن يشبه الثعبان له أجنحة وتَصدُر عنه إشعاعات ذرية محدودة ،بل والأغرب من هذا كله أنَّ أولائك الزوار قاموا بتقديم للعالم (جان بيتيت ) حلول لمشاكل فيزيائية معقدة حَيَّرت علماء الفيزياء طويلاً منها مشكلة الرنين (اختراق حاجز الصوت في السرعات العالية ) . (10)

ولقد كان هذا الحل ـ وهذا بالذات ـ هو الذي جَعَل العالم (جان بيتيت) يُؤمِن إيماناً تاماً بوجود هته المخلوقات ؟! .

فلن يستطيع ـ مِن وجهة نظره ـ أي أُناس عاديون أو أشخاص عابثون التوصل إلى حل تلك المسألة المعقدة التي عجز عنها أعظم علماء العالم ، مع العلم أنَّ تلك الرسائل المُرسَلة ( من زوار كوكب يومو إلى سكان الأرض ) بقيت مستمرة أكثر من 25 سنة !! .. بل أنهم وجهوا عدة رسائل مماثلة إلى بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا.

رغم كل هذه الحقائق التي طَرَحها (جان بيتيت) ومكانته المرموقة بين العلماء وفي فرنسا ،إلاّ أنَّ هذا لم يَشفَع له إطلاقاً لا لدى زملائه ولا في الأوساط العلمية ، فلقد تلقى هجوماً عنيفاً من العلماء ومن الصحفيين، مستنكرين مثل هته التصريحات وهته الأوهام و الخرافات . 

ولكن العالم الفرنسي رد على هذا الاستنكار الشديد بتوجيه تهديد شديد اللهجة إلى الحكومة الفرنسية أن تُنكِر ما جاء في كتابه ، وبأنَّ الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا قد تَلقَّت عشرات الرسائل المماثلة من زوار (يومو) ، وبأنَّ المسئولين في الحكومة الفرنسية يحاولون بشتى الوسائل إجراء اتصال رسمي مباشر مع هؤلاء الزوار ، وبأنهم يخفون العديد من الحقائق والملفات السرية ـ عن عامة الشعب ـ بشأن حقيقة تلك المخلوقات الفضائية وزوار الفضاء !! ..
كانت هذه هي قصة العالم (جان بيتيت) مع زوار ( كوكب يومو) وهي ما زالت مستمرة لحد الساعة وما زال العالم (جان بيتيت) مِن خلال موقعه ومؤيديه يتابع مستجدات هذه القضية بهدف إقناع الرأي العام العلمي بصدقها وحقيقتها .

يتبع

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق