تعرف على حقيقة انفجار «محطة طاقة» بالهرم الأكبر في العصور القديمة



تعرف على حقيقة انفجار «محطة طاقة» بالهرم الأكبر في العصور القديمة





مع الاكتشافات الحديثة للمساحات الجديدة داخل الهرم الأكبر، والتي تسمى بـ"الغرف السرية"، أو "باب جانتيبنبرنك" في الجزء الشمالي من غرفة الملك في الهرم الأكبر، لا تزال هناك العديد من الاحتمالات التي تأسر خيال العالم.
حتى الدكتور زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، لاحظ أن الهرم الأكبر لم يكشف عن أسراره الكاملة بعد، ففي الواقع هناك غرف داخلية للهرم الأكبر تحمل العديد من المميزات الفريدة من نوعها والتي لم يجري عليها علماء المصريات أمثال حواس البحث الكافي.
في كتابه الشهير "محطة طاقة الجيزة The Giza Power Plant" الذي كتبه المهندس "كريس دن" عام 1998، يشير إلى وجود أدلة على أن الهرم الأكبر شهد حادثًا مأسويًا وكأنه إنفجار في وقت ما في الماضي البعيد أدى لتوقف محطة الطاقة النشطة.
وأوضح "كريس دن"، أن محطة الطاقة التي كانت نشطة داخل الهرم الأكبر كانت عبارة عن جهاز ضخم وظيفته أساسية توليد الطاقة من الداخل، واستفاض في شرحه لتلك ذكرها في كتاب آخر له يحمل اسم "أرض أوزوريس The Land of Osiris" قام بتأليفه عام 2001 بناءً على مشاهدات علمية قام بها خلال الأعوام 1997، 1998، 1999.
وقال في كتابه: "رحلتي الأخيرة لمصر مكنتني لمواصلة العمل على فرضيتي وجمع المزيد من الأدلة، وليس فقط في الهرم الأكبر ولكن في مواقع أخرى".
الغرف الداخلية للهرم

هناك العديد من الميزات المعمارية في الغرف الداخلية للهرم الأكبر لا يمكن تفسيرها على الإطلاق خاصة هيكل غرفة مقبرة الملك، وإذا ما كان هذا قبر فعلي أم قبر رمزي، وفقًا لكتاب "كريس".
التصدعات الموجودة في دعامات الجرانيت في السقف الجنوبي الشرقي من الغرفة تم ملاحظتها عام 1992، وأوضح علماء المصريات أنه من المستبعد تكوين هذه الشقوق نتيجة لزلزال، وقد حاول المجلس الأعلى للآثار المصري إصلاح هذه التشققات عام 1998 لكنها مازالت واضحة حتى يومنا هذا.
جدران غرفة الملك يمكن رؤيتها منفصلة عن الأرض ومنتفخة نوعًا ما، الأمر الذي يشير إلى حدوث انفجار قوي أو نبضة طاقة اصطدمت بها.
"كريس دن" هو المحقق الوحيد الذي سجل ملاحظة أن الصندوق الصخري في غرفة دفن الملك لونها حتى الآن بني داكن، ولا تحمل اللون الأصلي للجرانيت الصخري، وهذا التغيير في اللون لا ينشأ إلا بسبب حرارة هائلة التي تقوم بتغيير كيمياء الجرانيت بسبب حدوث انفجار أو حريق في الغرفة في العصور القديمة.
وهناك أيضًا حالات شاذة أخرى موجودة في صالة العرض الكبرى اكتشفها لأول مرة "كريس دن" في مايو 1999، حينما ذهب إلى مصر وصعد إلى صالة العرض الكبرى بالقرب من حجرة دفن الملك المصنوعة من الجرانيت، ويس الحجر الجيري، حيث يظهر الجدار بالكامل به بقع داكنة عميقة قد تكون وجدت بسبب التعرض للحرارة الهائلة، وربما لإنفجار.
مولد الطاقة 

وعلى طول المنحدرات الجانبية للمعرض هناك عدة ثقوب مستطيلة متباعدة بشكل متساوي طوال المسافة الكلية للسلالم الداخلية.
بعض علماء المصريات مثل مارك لينر، وزاهي حواس تكهّنوا بأنها كانت تماثيل لخوفو كانت موجودة في تلك الثقوب لكن لم يتم العثور على أي دليل لوجود مثل تلك التماثيل من أي وقت مضى في الهرم.
وتكهن كريس دن بأنه قد وضع جهاز "هيلمهولتز للرنين المغناطيسي" في تلك الفتحات لتضخيم الطاقة المنتجة من الهرم، لافتًا النظر إلى أنه كانت هناك أدلة علة تلك المرنانات أو بعض الأجهزة الأخرى التي انفجرت خلال حدث كارثي وقع في الهرم أدى إلى تغيير لون صالة العرض الكبرى، وربما الفتحات على السلالم الجانبية تطابق مع تلك الفرضية.
في يناير عام 2003، ناقش العالم كريس دن امكانية حدوث انفجار في الهرم الأكبر مع أستاذ علم المصريات عبدالحكيم عويان، والذي لم يذكر بالتحديد حدوث انفجار في الهرم لكنه أشار إلى وجود حدث كارثي حدث قبل آلاف السنين عى نطاق عالمي، ربما كان اصطدام نيزك بالأرض، أو نشاط سماوي.
وعلى الرغم أنه لا يوجد تاريخ محدد للحدث إلا أن كريس يعتقد أنه حدث منذ 11500 عامًا، وفقًا ما ذكرته "باربارا هاند كو" في كتابها "الكارثة" الذي كتبته عام 2001.
وفي كتاب "أرض أوزوريس" ذُكِر بعض المواقع في عصور ما قبل التاريخ بمصر من دهشور جنوبًا إلى أبي روّاش شمالًا شمل ذلك منطقة سقارة، والجيزة.
هذه المواقع كانت مترابطة بطريق مؤدي للأهرامات، وبه معابد قد نصبت منذ أكثر من 10 آلاف عامًا، ففي أبو رواش على بعد 5-8 ميل شمال الجيزة كان هناك هرم وأصبح مدمر اليوم، وأشار علماء المصريات إلى أن الهرم كان غير مكتمل وبالتالي لم يكن له أهمية إلا أن هناك بحث أشار إلى خلاف ذلك.
فالبحث الذي قام بها كريس أشار إلى أن الهرم تعرض للاعتداء وهدمه على يد العرب في السنوات القليلة الماضية لأخذ أحجاره لإعادة بناء مساجد تضررت من الزلازل، لكن هناك تكهّن بأنه تعرض لنفس الحدث الكارثي المذكور سابقًا.
التحقيقات السابقة أشارت إلى أن هرم "سنفرو" في دهشور به أدلّة تدعم هذه فرضية الانفجار، فالركن الشمالي الغربي من الهرم يعتقد بعض العلماء أنه تم تدميره بسبب الانفجار فبه أحجار مختلفة عن الحجارة الأصلية، التي لا تزال على حالتها.

المحتوى مأخوذ عن الأهم 

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق