تروي بأن هذه الصورة تسجل آخر رؤية للطفلة "مايزلي ديكن" ذات الـ11 ربيعاً ، وأخذت الصورة من قبل شقيقتها إيزابيل في صباح يوم 23 اكتوبر 1991 ووفقاً لإيزابيل قالت : كانت مايزلي تتحدث لشخص ما غير مرئي في فترة ما بعد الظهر ، ثم خرجن الشقيقتين قريب من المنزل وكان مع ايزابيل كاميرا قديمة جداً وثقيلة ولكنها لا زالت تعمل ، وكانت تأخذ صوراً لأختها مايزلي ، وبعد قليل بدأت مايزلي بالصراخ وكأن شخص ما أمسكها رغماً عنها وهي تحاول الإفلات منه ، وأثنا ذلك كانت شقيقتها ايزابيل تصور وهي تضحك وتظن بأن اختها تمزح وكانت تقول كفى مايزلي ، انتي ممثلة جيدة .. ولكن في غضون ثواني أغمي على أيزابيل بسبب ما وصفته ريح ثقيلة أو عاصفة حادة تعرضت لها ، بعد ذلك قامت ايزابيل من الإغماء ووجدت نفسها ملقاة تحت شجرة ، وكانت في حالة من الذهول وقامت بحثاً عن اختها وبدأت الدموع في النزول ببطء حتى انفجرت بالبكاء بشكل هستيري وهي تبحث عن شقيقتها ، عندما وصل الأب والأم قالت لهم ما حدث وتم تبليغ الشرطة على الفور ، وبعد التحقيق وإخراج الصور من الكاميرا وجدوا هذه الصورة الغريبة ، حيث ينظر إلى شئ يرتدي ملابس سوداء بالكامل بدون ملامح وجه وممسكاً بالطفلة مايزلي بذراع واحد في حين أن بيده الأخرى جمجمة بشرية !
إذا كان هذا الشئ إنسان بشري مجرم لماذا كان يحمل تلك الجمجمة بيده الأخرى ؟ اسألة محيرة حلقت باستمرار في أدمغة المحقيين ، اختفت مايزلي إلى الأبد وكانت هذه آخر صورة لها والتي حققت شهرة كبيرة في الصور المتعلقة في الخوارق .
*تعقيب : في الواقع نحن غير متأكدين من مصداقية الصورة والقصة ، وكما أشرنا هي منتشرة في المواقع الأجنبية باعتبارها صورة مايزلي ديكن ، حيث من الممكن أن تكون من نوعية قصص الرعب المؤلفة الغير واقعية ، على الرغم أنه من الممكن أن تكون صحيحة ايضاً ، نقطة أخرى بعض المشككين يقولون أن هذه الصورة التي تزعم بأنها تظهر الطفلة مايزلي ليست صحيحة وهي تنتمي إلى الفنان أليسون سكاربولا الذي يفعل هذا النوع من الصور ثم يقوم بتحميلها على فليكر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق