أجابة بعض الأسئلة بخصوص موضوع هل نحن كائنات سماوية ؟؟


وردت بعض الأسئلة من الأخت ساره هاشم تعقيبا على موضوع هل نحن كائنات سماوية
فى الرابط التالى
http://secrets-academy.blogspot.com/2014/08/blog-post_60.html

Sara Hashem
السؤال الأول 
من كان على الأرض قبل الإنسان ؟
من كان على الأرض قبل الإنسان هو النسناس وهو يشبه الإنسان وما يجده العلماء من حفريات تعود لملايين السنين فهى حفريات للنسناس كما ان هناك بعض روايات أهل البيت المرفوضه عند بعض الممل تتحدث عن النسناس .
مثل روايه عن أمير المؤمنين (ع): "إن الله تبارك و تعالى لما أحب أن يخلق خلقاً بيده و ذلك بعد ما مضى من الجن و النسناس في الأرض سبعة آلاف سنة...".[6] و هذا الحديث يبين أن خلق "النسناس" كان قبل خلق الإنسان.
وقد ذكر صاحب كتاب وهم الألحاد سؤالا جميلا وهو هل يتعارض العلم مع الدين والأجابه هى لا يتعارض العلم مع الدين مطلقاً ولكن العجز عن التفسير الصحيح للدين هو ما يضح الدين فى موقف حرج امام المخالفين ودعنى اسوق لكى مثالا لكى تعلمى مدى الجهل المنتشر للأسف بين العرب 

احد الأشخاص سأل سؤالا فى احد المواقع وسؤاله يقول "هل كان يوجد خلق قبل ادم يسمى بشر غير الانسان؟

والأجابه كانت 
هل كان قبل آدم عليه السلام على الأرض أحد ؟
هل كان يوجد قوم قبل آدم عليه السلام اسمهم جن وقوم اسمهم حن ؟

الحمد لله

لم يأت في الكتاب والسنة شيء يدل على أن قوما كانوا يسكنون الأرض قبل آدم عليه السلام ، وإنما الذي جاء في ذلك هو من أقوال بعض المفسرين من الصحابة والتابعين ، ومن ذلك :
القول الأول :
أن الأرض كان يسكنها الجن ( بالجيم المعجمة ) ، وهم الذين خلقهم الله تعالى من النار ، وهذا القول مروي عن أكثر أهل التفسير .
روى الطبري في تفسيره (1/232) عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
( أول من سكن الأرض الجن ، فأفسدوا فيها ، وسفكوا فيها الدماء ، وقتل بعضهم بعضا )
وروى بسنده عن الربيع بن أنس قال :
( إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء ، وخلق الجن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ، فكفر قوم من الجن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء ، وكان الفساد في الأرض )

القول الثاني :

لم يكن على الأرض قبل آدم عليه السلام أحد لا من الجن ولا من غيرهم .
وهذا القول رواه الطبري في تفسيره (1/232) عن عبد الرحمن بن زيد قال :
( قال الله تعالى ذكره للملائكة : إني أريد أن أخلق في الأرض خلقا ، وأجعل فيها خليفة ، وليس لله يومئذ خلق إلا الملائكة ، والأرض ليس فيها خلق )
إنتهت الأجابه .

الان دعنى اسأل سؤالا واحداً فقط وانتظر الرد من كل من يدعون عدم وجود خلق قبل سيدنا آدم .

السؤال هو من المعروف ان سيدنا آدم عليه السلام خلق منذ الاف السنين ولنقل الف سنه ؟ عشرة الاف ؟ بل لنقل مئة الف سنه ولا يذيد عن ذلك باى حال من الأحوال لأننا نعرف نسله (عليه السلام)
اما الآن بعد التقدم العلمى ثبت بما لا يدع اى مجال للشك وجود مخلوقات على الأرض من ملايين السنين تشبه الأنسان تماماً بل ان العلماء وجدوا جثث بشرية تعود لملايين السنين ...فلمن تلك الجثث والحفريات ؟؟؟
ولذلك اذا اتى عالماً ملحداً وتحدث معك بالطبع لن تستطيع ان تناقشه فهو يملك الأدله القطعيه على خرافه الدين (والعياذ بالله) فهل يتعارض الدين مع العلم ..بالطبع لا 
ولى عودة مع الموضوع مره اخرى إن شاء الله 

السؤال الثانى 

وهى كانت في تكنولوجيا من الاف السنين ؟؟ 
بأختصار نعم كانت هناك تكنولوجيا ومتقدمه وتحديداً فى مجال الطاقه ولا يوجد اى دليل من الصحه على ان الأنسان بدأ من الصفر وانا اعنى الأنسان العاقل الأول (نسل سيدنا آدم (ع)) اما ما وجد من حفريات تدل على تخلف أو تأخر البشر مثل محاوله اشعال النيران ومحاولة الصيد وخلافه من دلائل انما هى للمخلوقات ما قبل سيدنا آدم عليه السلام والتى لم تعرف العقل الكامل ,فالله سبحانه وتعالى كرم آدم ونسله بالعقل والعلم 

السؤال الثالث 

يعنى ايه رفع تجلى اللى حصل مع سيدنا عيسى ؟
أقتبس رداً واقعيا وجدته على احد مواقع الأنترنت يجيب هذا السؤال ببساطه
أضرب لك مثالاً : لنفرض أنّ الإنسان عبارة عن ضوء اُريد له أن يصل إلى مكان ، وفتحت أنت مصدر الضوء في مكانٍ ما ، فانتقال الضوء من المصدر ومن مكانه إلى المكان الآخر كيف يحصل ؟ يحصل بتجليه خطوة خطوة باتجاه الهدف ، هذه الخطوات - خطوات الحركة - هي تجليات الإنسان ، وفي الحقيقة أنها باقية كخطوات دائماً ومتجددة دائماً ؛ لأن المصدر دائم البث ، ولو انقطع البث لفني الإنسان وعاد عدماً .

الآن ، لو أرجعتك كم خطوة إلى الوراء لا يتغير فيك شيء ، فقط تكون غير مرئي في العالم الجسماني ، وسيكون لديك جسد أكثر نورانية وغير مثقل بالظلمة ، هذا هو الرفع وهو مراتب . لو أردتك أن تعود أقدمك كم خطوة فتكون تُرى وتحتاج ما يحتاج أهل ذلك العالم الجسماني مما يبقيهم فيه ، فالمرفوع هو في الناس وليس فيهم ).


ولأنّ الإنسان عبارة عن وجود تجلياته التي عددها قريب من لا متناهي ، فانّ النعم الإلهية عليه لا تعد ، فالإنسان ( فطرة الإنسان ) قريب من اللامتناهي وهو الله سبحانه وتعالى ، فهو صورة اللاهوت ، ولذا قال سيدنا علي (ع) في وصف حال الإنسان : " تحسب نفسك جرماً صغيراً وفيك انطوى العالم الأكبر " 

وهذا هو توضيع لفكره طى الأرض اى انتقال الأنسان من مكان الى اخر فى لمح البصر أى ان تكون هنا وبعد ثانيه فى دوله اخرى 
اتمنى ان تكون الأجابه وضحت على تللك النقطه .
رابط الموضوع على صفحة الفيس بوك 
https://www.facebook.com/SecretsAcademy/photos/a.348383915171783.101646.251328301544012/747649008578603/?type=1&theater

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق